سمه استعلام برقم الهوية

frivjogosfriv.com

Monday, 23-Nov-20 07:28:15 UTC

وبنظرة إلى المساحة السكانية لقرية (الفاو) نجد أنها من أكبر المدن المعاصرة لها بل والمدن المعروفة سواءً في الجزيرة العربية أو خارجها، فطول المدينة من الشمال إلى الجنوب يبلغ أكثر من كيلومترين، وعرضها من الغرب إلى الشرق يبلغ حوالي كيلومتر واحد دون الدخول في المنطقة الزراعية للقرية. وتشتمل آثارها الظاهرة على عدد وافر من التلال الأثرية المنتشرة والتي يصل بعضها في أقصى ارتفاع لها إلى ثمانية أمتار، ولعل أبرز المباني هي الأبراج التي تنتشر في الناحية الشرقية والجنوبية على غير انتظام، ولقد ثبت بعد فحصها أن بعضها نصب جنائزية فوق المقابر. والسوق بُني على مقربة من الحافة الغربية للوادي الذي يفصل بين جبل طويق وبين حدود المدينة شرقي المنطقة السكنية، ويبلغ طول السوق 75. 30م من الغرب إلى الشرق، و20. 25م من الشمال إلى الجنوب، ويحيط بالسوق سور مكون من ثلاثة أسوار متوالية ومتلاصقة أوسطها من الحجر الجير، أما الداخلي والخارجي فمن اللبن. وللسوق باب واحد ضيق يقع في النصف الجنوبي من الضلع الغربي ويحيط بالسوق سبعة أبراج، الوسطى منها مربعة الشكل، أما الركنية فمستطيلة. وبداخل السوق مساحة يصطف على جانبيها دكاكين من الناحيتين الشمالية والجنوبية، ودكان واحد من الناحية الشرقية، وآخر من الناحية الغربية، وواجهات الدكاكين مبنية بالحجارة، وأبوابها واسعة تنتهي بعتبة علوية نصف دائرية، وتفصل بين مجموعة وأخرى من الدكاكين ممرات تؤدي إلى مخازن خلفية، كما يوجد أدوار عليا استخدمت كمخازن أيضاً.

محافظة السليل في السعودية : اقرأ - السوق المفتوح

‎ جهود تأهيل الموقع وجاء الاهتمام بقرية الفاو كموقع أثري بدأ منذ أربعينيات القرن العشرين من جانب ‏موظفي شركة أرامكو السعودية، وتلا ذلك رحلات واستطلاعات علمية قام بها عبدالله ‏فلبي وبعض علماء الآثار الأجانب، وكان ما كتبوه عنها النواة الأولى لأعمال التنقيب ‏في الموقع التي بدأت في عام 1972م لمدة ثلاثة مواسم. ‏ وقد وقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجامعة الملك سعود، مذكرة تعاون لتأهيل ‏الموقع ‏وإعادة فتحه وتوسعته لتبلغ مساحته أكثر من 16 كيلو متراً مربعاً، حيث يقوم مشروع تأهيل موقع الفاو الأثري على تحقيق مجموعة من الأهداف الثقافية ‏والاجتماعية والاقتصادية، ومنها تأهيل موقع "الفاو" ليكون معلماً تاريخياً وشاهداً حضارياً ‏يمكن زيارته، وأن يلعب الموقع دوراً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً في منطقة الرياض ‏ومحافظة وادي الدواسر، علاوة على عرض المكتشفات الأثرية للدارسين والباحثين ‏والمهتمين بالتراث الثقافي وزائري المنطقة، ودعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل ‏جديدة. ​ ​

قرية اثرية في محافظة السليل السعودية

قرية اثرية في محافظة السليل العراقية

محافظة السليل هي محافظة سعودية زراعية، تقع في المنطقة الجنوبية الشرقية لمنطقة الرياض، وتقدّر المسافة ما بينها وبين الرياض حوالي 575كم، وتبلغ كثافة سكانها 136 ألف نسمة، وتقع المحافظة على ارتفاع 600م عن سطح البحر، وتقع على خطى طول 24_25 وخطي عرض 20_28، وتحتل المحافظة المرتبة الرابعة بين محافظات منطقة الرياض من حيث المساحة، وتبلغ مساحتها 42. 420كم، ويسبقها في الترتيب ثلاث محافظات تتميز عنها بمساحة أكبر هم؛ محافظة الأفلاج في المركز الأول، يليها محافظة القويعية في المركز الثاني، ثم محافظة وادي الدواسر في المركز الثالث، وتطل السليل على مساحة واسعة من صحراء الربع الخالي، وتتميز المنطقة بطقس قاري شديد الحرارة في الصيف، وبارد في الشتاء. تسمية محافظة السليل سُميت محافظة السليل في السعودية بهذا الاسم كونها تقع على عدة مسايل، ويمر بالمدينة جنوباً مجرى مسيلها الكبير وتنبت على ضفتيه الكثير من الأشجار البرية، لكن غالبيتها هي أشجار سليل السلم ومن هنا جاءت التسمية، وقد استوطنتها القبائل قديماً لامتلاكها مقومات الحياة حيث المياه العذبة الوفيرة والأشجار وعملت القبائل بالزراعة وعمّروا حاضرة هامة من حواضر نجد.

  • وادي الدواسر مواقع أثرية ومقومات سياحية
  • بنك الإئتمان الكويتي التسجيل على البوابة الإلكترونية
  • محافظة السليل في السعودية : اقرأ - السوق المفتوح
  • بث مباشر الاتحاد والنصر اليوم

تقع "قرية" كما عرفت قديماً أو "الفاو" حسب التسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم ‏جنوب غرب مدينة الرياض, وحوالي 150 كم جنوب شرق الخماسين بوادي الدواسر، ‏وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي في نقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة ‏جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو, وهي تقع على الطريق التجاري القديم ‏المعروف بطريق نجران -الجرهاء. ‏ ويعتبر موقع "قرية" من أهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية إن لم يكن على ‏مستوى العالم، لما يجسده من مثال حي للمدينة العربية قبل الإسلام بكل مقوماتها من ‏مساكن وطرقات وأسواق ومقابر وآبار. ‏ و كانت قرية الفاو عاصمة دولة "كندة" التي كان لها دور كبير في الجزيرة العربية لمدة ‏تزيد على خمسة قرون، وكانت مركزاً تجارياً مهماً وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب ‏والنسيج، وكانت عامرة بالمساكن والمخازن والحوانيت والفنادق، وبها أكثر من 17 بئراً، ‏واشتغل أهلها بالتجارة والزراعة‎. ‎ ‎ ‎ويعج الموقع بالعديد من المعالم الأثرية، حيث يحتضن عدداً وافراً من التلال الأثرية ‏المنتشرة في الموقع، والقصر والسوق، وعثر بالموقع على مجموعة من المجسمات ‏البرونزية التي أعطت بعداً حضارياً جديداً، إضافة إلى المقابر المتنوعة في أشكالها، ‏والكتابات التي وجدت بالحرف الجنوبي المسند، كما تم العثور على قطع أثرية في ‏الموقع يجري ترميمها حالياً بالإضافة إلى القطع التي يتم عرضها حالياً في معرض ‏روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور في واشنطن‎.